بما أنه موضوع العنصرية مطروح في تونس، يظهرلي أول خطوة انجمو نعملوها، هو اننا نعودو رواحنا بتبديل بعض مصطلحاتنا إلي ما نراو فيها حتى مشكل، كيما مثلا كلمة "أسمر" وقتلي نقولوها على إنسان لون بشرته كحلا، كاينو اللون الأكحل لعنة نتحرجو منها وقتلي نحبو زعمة زعمة نحكيو بتربية... في المقابل، على الأبيض نقولو أبيض، وعلى القمحي نقولو قمحي وعلى الأسمر نقولو أسمر (أو على الأقل المفروض نقولو أسمر، خاطر كي نتڨوعرو نقولو أزرڨ) إلخ... اللون الأكحل أكهو يمثل الإستثناء.
بالطبيعة، هاذي وحدة من ألطف عاداتنا اللغوية -في علاقة غير مباشرة بالعنصرية- إلي يلزمنا نبدلوها... إذا بش نذكروها الكل، إنجمو نكتبو كتاب... أبداها بكلمة "وصيف" إلي تعني مواطن من الدرجة الثانية وكانت تطلق على العبيد، و العبارات من نوع "يسود وجهك"، إلي نستعملوها بش نسبو الناس ولا العكس متاعها : "بيضتلنا وجوهنا"... ولا "الكتاب الأسود" و"القايمة السوداء" و"تبييض الأموال" و "يخدم في النوار"، ولكلها نقصدو بيها ضمنيا أنه اللون الأكحل خايب واللون الأبيض باهي.
تبديل مصطلحاتنا ماهاش حكاية ساهلة... أولا خاطر ماهاش مجرد عبارات شكلية وبرا، بل أنها مترسخة فينا معنويا، و منذ قرون... وثانيا خاطرها مشكلة عالمية وما تخصش تونس بركة... وأكثر من هكا، خاطر الطش واصل حتى للقرآن إلي يعتبر المرجع الأخلاقي الأول متع معظم الشعب التونسي ولي للأسف فيه جمل فيها نفس النوع من التهكم التمييزي ضد السود، يتم حتى تدريسها للصغار في الكولاج والليسا، كيما الآية 106 من سورة آل-عمران: "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ"... وآيات أخرى كيما [النحل:58] و [الزمر:60]... دايور نتسائل، بما أنه فما مشروع قانون يجرم العنصرية، وفي نفس الوقت الدستور يحمي المقدسات وعلى راسهم القرآن، كيفاش بش يتعاملوا السياسيين العبقريين متاعنا، في حالة تقنين التجريم، مع المعضلة هاذي... نتصور التجاهل هو الحل الأمثل كي العادة.:P
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire