كيما كل عام تقريبا، نسبة نجاح البنات في الباكالوريا أكبر من نسبة نجاح الأولاد. وفي أغلب الشعب، أقوى المعدلات من نصيب الإناث.
التفوق هذا ما يعنيش أنه البنات أذكى من الأولاد (و العكس زادة موش صحيح)، خاطر فما عوامل أخرى يطول شرحها تنجم تفسره... أما يبقى كفيِّف باهي لتلاثة أطراف:
1- للمجتمع إلي مازال غاطس للعنكوش في النظريات الذكورية بودورو الزاعمة (صراحة أو ضمنيا) أنه المرا أقل قدرات ذهنية من الراجل، من قبيل "النساء عاطفيين والرجال عقلانيين" و "النساء بهايم و ما يعرفوش يسوقوا" و "ماهي إلا مرا، خوذها على قد عقلها" و "الراجل يلزمو يحكم في مرته"، إلخ...
2- للدولة إلي فخورة جدااا بديمقراطيتها و مدنيتها أما هذا ما منعهاش من أنها تقوم بالواجب في تدعيم هذه النوعية المقرفة من الجهل، و في أنها تقنن التمييز الجنسي في أكثر من موضع، كيما في إنعدام المساواة في الميراث و في إعتبار المصروف و القيام بالأسرة من واجبات الراجل، كاينه الراجل أحكم وأكثر قدرة في التصرف من المرا.
3- لديننا الحنيف إلي حتى هو موش مقصر حتى طرف، ويعتبر، على سبيل الذكر لا الحصر، أنه "النساء ناقصات عقل" و أنه ذاكرة المرا أضعف من ذاكرة الراجل، و مطلع سبة سپاسيال ("ديوث") للراجل إلي يعتبر المرا كائن راشد ومسؤول ويحترم حقها في التصرف بحرية ودون رقابة أو وصاية ذكورية، وزيد قالك "لا يفلح قوم ولى أمره إمرأة" (حديث نفهمو من خلاله أنه عليسة وديهيا وأنجيلا مركل ما ينجموا يكونوا كان transexuels).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire