mercredi 29 juin 2016

هل أن الإنتحار قرار جبان ؟

إلي لاحظتو في الناس إلي يعتبروا الانتحار جبن وضعف وهروب هو افتراضهم لحاجتين:

1- أنه الحياة خير من الموت. وما نعرفش لشنوا إستندو بالضبط بش وصلوا للإستنتاج هذا و عملو منه قاعدة يمكن تطبيقها على كل الأفراد.
أنا ما ندعيش أنه الموت خير من الحياة. نشوف، بكل بساطة، أنه الحكاية هاذي تختلف من شخص لآخر. الحياة هي مجموعة من المغامرات إلي فيها الباهي وفيها الخايب، وكمية الباهي والخايب هاذي مش هي بيدها عند الناس الكل ومرتبطة ببرشة عوامل (نفسية و إجتماعية و مادية و صحية، إلخ.). بينما الموت (إذا نحطو الأفكار الدوغماتيكية على جنب) هو المرور إلى العدم، يعني بالنسبة للناس الكل كيف كيف، لا فيه باهي ولا خايب. بلغة الرياضيات الموت هو معطى ثابت (constante) والحياة هي معطى متغير (variable)، فبش المقارنة متاعنا تكون صحيحة يلزمنا نحسبوا قبل كل شيء قيمة الvariable هاذي.

2- أنه الحياة إختيار. وهذا قطعا موش صحيح.
حتى حد فينا ما إختار أنه يجي للحياة، القرار هذا خذاوه في بلاسطنا ناس اخرين، وإنطلاقا من المعطى هذا، الحديث على "الهروب" و"الجبن" يولي هراء وحماقة... تصوروا كان واحد يحطوه في جزيرة مهجورة... إذا يحاول يخرج منها يتسمى جبان ؟ بالطبيعة لا... يتسمى فقط يلوج على وضعية أحسن لروحو. وهذا بالضبط إلي يصير -في برشة حالات- مع الإنتحار، خاصة الحالات المبنية على إدراك فلسفي و وجودي أو على اشكالية مزمنة (موش على مشكلة شخصية عابرة)... ناس يلقاو رواحهم في بلاصة ما إختاروهاش و ما يحبوهاش، وقرروا أنهم يغادروها بالرغم من كل العقبات (نمطية المجتمع إلي يرفض الإنتحار، الألم إلي يسببوه لأقاربهم، الخوف من الأوجاع الجسدية السابقة للموت، ربما الخوف من المجهول و من العقاب الإلهي، إلخ...)، منين جاهم الجبن بالله ؟

dimanche 26 juin 2016

معظلة التوفيق بين الدعاء والقضاء والقدر

دخلنا في العشرة أيام لخرة متع رمضان، الفترة إلي يرتقبوا فيها المسلمين ما يعرف ب‫#‏ليلة_القدر‬. وإلي يقول ليلة القدر، يقول دعاء و حظوظ وافرة للإستجابة من الله.
المشكل أنه مبدأ إستجابة الدعاء بصفة عامة يصعب تصديقه نظرا لطرحه لزوزاشكاليات ضخمة، الأولى أخلاقية والثانية منطقية.



الاشكالية الأولى تتمثل في صعوبة اننا نلقاو تبرير أخلاقي للتدخل الإلهي إستجابة لطلبات أشخاص دون غيرهم، من غير ما يكون هالتدخل مبني على درجة الإحتياج أو خطورة الموقف. فنظريا، بفضل الدعاء ينجم يتفاعل الله بش يحقق أمنية واحد يحب ينجح في قرايتو مثلا ولا يعرس، في حين أنه في العالم فما ملايين الناس إلي يحتاجوا أكثر بياسر للتفاعل الإلهي (كيما إلي يعيشوا حياتهم كاملة مظلومين في الحبس ولا إلي يموتوا من الجوع ولا ضحايا الكوارث الطبيعية و الحروبات، و برشة منهم أطفال صغار ولا مسلمين تتوفر فيهم "الشروط الإسلامية" اللازمة بش دعائهم يتقبل) من غير ما يتم هالتفاعل. وهذا يعني أنه مبدأ الإستجابة للدعاء، في حالة وجوده، ما يضمن حتى مساواة ولا عدالة بين البشر، حاجة ماهاش معقولة وقتلي نعرفو أنه العدالة المطلقة تعتبر من ميزات الله في الإسلام.


أما الاشكالية الثانية فهي معضلة منطقية بأتم معنى الكلمة ناتجة على تناقض إستجابة الدعاء مع واحد من أركان الإيمان في الدين الإسلامي (الإيمان بالقضاء والقدر، خيره وشره). الركن هذا يعني أنه ما يكتمل إيمان المسلم كان وقتلي يعتقد بأنه إلي صار في الكون منذ نشأته وإلي مازال بش يصير إلى آخر يوم فيه نابع عن مشيئة الله إلي كاتبه -بجميع جزئياته- بالمسبِّق وحافظه في اللوح المحفوظ وكل شيء فيه محسوم ومستحيل يتبدل.

و بقطع النظر على المشاكل الوجودية إلي يطرحها الركن هذا في حد ذاته، وابرزها سلبه للجدوى من الإمتحان الدنيوي إلي يخضعولو البشر (وبالتالي تغييبه للعدالة في المحاسبة متع نهار القيامة) إذا كل واحد فينا ماهو إلا دمية يحرك فيها الإله من غير ما يكون عنده حتى إختيار في هالإمتحان... فإنه -كيما قلت- يخلِّف معضلة منطقية تتمثل في تناقضه مع مبدأ الإستجابة للدعاء.

إذا شخص يدعو الله بش يحققله حكاية مكتوبة ومقدّرة، ففي الحالة هاذي الدعوى ماتهمناش خاطر بيها ولا بلاش الحكاية بش تصير، الأمور تولي مهمة وقتلي الدعوى تكون على حاجة موش مقدّرة، و لهنا، فما زوز إحتمالات:
- كان إستجابة الله ممكنة، فهذا يعني أنه القَدَر ينجم يتبدل، وبالتالي ما فماش داعي للإيمان بالقضاء والقدر.
- كان إستجابة الله مستحيلة، فهذا يعني أنه الدعاء ما عندو حتى قيمة وبالتالي ما فماش داعي للإيمان بالدعاء.
وبالطبيعة في الحالتين تتسمى كافر خاطرك أنكرت حكم معلوم من الدين بالضرورة.

أما المخارج إلي من نوع "مكتوب أنك تدعي ومكتوب أنه الدعوى تتحقق" فما يحلوش المشكل خاطر هذا يرد تحقق الدعاء عملية ميكانيكية، مسطرة من قبل، على عكس ما ينص عليه مبدأ "الإستجابة" القائم على التفاعل وعلى التدخل الحيني من قبل الله حسب القرآن بيدو: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" [البقرة-186].

samedi 25 juin 2016

Le Brexit et la question de la démocratie

Indépendamment de ses répercussions économiques nuisibles à peu près à tout le monde, le ‪Brexit‬ nous a encore une fois mis devant les limites de la ‪démocratie‬. Ce système qu’on nous présente souvent comme étant la perfection absolue atteinte par l’être humain repose sur une règle toute simple : la majorité doit décider. Ce qui sous-entend que la majorité a toujours raison. Une idée non seulement fausse car, au contraire, la majorité a très souvent tort, mais aussi injuste et surtout illusoirement équitable car, contrairement à son objectif autoproclamé et à ce que nous avons tendance à croire, elle ne donne absolument pas aux opinions des gens des poids égaux : le poids de chaque opinion est affecté par l’appartenance (le plus souvent idéologique) de son auteur : un gros poids s’il s’agit d’une appartenance majoritaire, et inversement.

Alors que le principe même de vouloir donner des poids égaux aux différentes opinions n’est vraisemblablement pas une idée géniale car, que nous le voulions ou pas, par essence, toutes les opinions n’ont pas la même valeur. En effet, la valeur d’une opinion dépend de plusieurs facteurs, à l’instar des capacités intellectuelles et culturelles de son auteur. Par conséquent, si on veut viser la justice, il faut que chaque opinion ait un poids qui dépend de sa valeur. Ce qui en rajoute une couche à l’impertinence de la démocratie qui ignore totalement cette nécessité.

Avec ça, la démocratie est aujourd’hui une référence idéologique dans la prise des décisions (à différentes échelles) sur laquelle quasiment tout le monde est unanime. Cela est principalement dû à trois raisons d’après moi:
1- L’ignorance et l’endoctrinement qui nous empêchent de la remettre en question.
2- La peur obsessionnelle de (re)tomber dans la dictature qu’on pense être sa seule alternative et qui nous empêche de réfléchir à un système meilleur.
3- Le populisme des politiciens qui est excellemment nourri par le système actuel.

jeudi 23 juin 2016

Awled Moufida

Ce que je reproche à Sami El Fehri‬ c’est qu’il insiste à écrire lui-même l’histoire, le scénario et les dialogues de ses feuilletons, alors qu’il n’est vraiment pas doué pour tout ça, et qu’il ne peut réussir qu’en tant que réalisateur. D’ailleurs Maktoub 1 et 2, ses deux seuls feuilletons plus ou moins intéressants à mon sens, ont été écrits par Tahar Fazaa (pour le 1er) et conjointement avec lui (pour le 2ème).

Conséquence : ‪Awled Moufida‬ tombe, comme ses prédécesseurs, dans la démesure et l’irréalisme, avec notamment une dose de violence -physique et verbale- exagérée (car oui, nous sommes un peuple assez violent, mais pas au point de se donner des gifles toutes les deux minutes ni d’avoir un taux de meurtres digne des Favelas).

Et que dire des scènes « sensationnelles » de nwe7 w ghred présentes à gogo et censées toucher le téléspectateur, mais qui ont fini par tourner au ridicule tellement elles sont fréquentes, longues et peu spontanées ?

Sans parler des incohérences indénombrables dans le scénario, notamment dans les enquêtes policières à deux balles, et de la superficialité de certains dialogues et détails scénaristiques. D’ailleurs, à ce propos, la superficialité de Sami El Fehri n’est un secret pour personne. Pour la saisir, il suffit de regarder les émissions qu’il anime (comme Dlilek Mlak) ou son choix d’animateurs pour les autres émissions de sa chaîne TV (Amine Gara à titre d’exemple).

Même le casting est en demi-teinte, car certes, il y a de très bons acteurs, mais la plupart des nouveaux jeunes qu’il a sélectionnés ont un niveau pathétique (à l’image de celui qui joue le rôle d’Ibrahim et de sa nouvelle copine).

Le feuilleton arrive quand même à attirer les Tunisiens, certainement grâce à l’audace des sujets qu’il traite, à une réalisation plutôt réussie, au facteur suspense et à la présence de très bons acteurs dans les principaux rôles.



lundi 20 juin 2016

تفوق الإناث في الباكالوريا

كيما كل عام تقريبا، نسبة نجاح البنات في الباكالوريا أكبر من نسبة نجاح الأولاد. وفي أغلب الشعب، أقوى المعدلات من نصيب الإناث.

التفوق هذا ما يعنيش أنه البنات أذكى من الأولاد (و العكس زادة موش صحيح)، خاطر فما عوامل أخرى يطول شرحها تنجم تفسره... أما يبقى كفيِّف باهي لتلاثة أطراف:

1- للمجتمع إلي مازال غاطس للعنكوش في النظريات الذكورية بودورو الزاعمة (صراحة أو ضمنيا) أنه المرا أقل قدرات ذهنية من الراجل، من قبيل "النساء عاطفيين والرجال عقلانيين" و "النساء بهايم و ما يعرفوش يسوقوا" و "ماهي إلا مرا، خوذها على قد عقلها" و "الراجل يلزمو يحكم في مرته"، إلخ...

2- للدولة إلي فخورة جدااا بديمقراطيتها و مدنيتها أما هذا ما منعهاش من أنها تقوم بالواجب في تدعيم هذه النوعية المقرفة من الجهل، و في أنها تقنن التمييز الجنسي في أكثر من موضع، كيما في إنعدام المساواة في الميراث و في إعتبار المصروف و القيام بالأسرة من واجبات الراجل، كاينه الراجل أحكم وأكثر قدرة في التصرف من المرا.

3- لديننا الحنيف إلي حتى هو موش مقصر حتى طرف، ويعتبر، على سبيل الذكر لا الحصر، أنه "النساء ناقصات عقل" و أنه ذاكرة المرا أضعف من ذاكرة الراجل، و مطلع سبة سپاسيال ("ديوث") للراجل إلي يعتبر المرا كائن راشد ومسؤول ويحترم حقها في التصرف بحرية ودون رقابة أو وصاية ذكورية، وزيد قالك "لا يفلح قوم ولى أمره إمرأة" (حديث نفهمو من خلاله أنه عليسة وديهيا وأنجيلا مركل ما ينجموا يكونوا كان transexuels).

mercredi 8 juin 2016

إنتهاك حقوق الفطارة في رمضان

إحترام الدول لحقوق الإنسان إنجمو نقيسوه بمدى احترامها لأقلياتها... وفي البلدان ذات الأغلبية المسلمة كيما تونس، يمثل شهر رمضان المناسبة المثلى للتأكد من هالإحترام نظرا للمكانة الإستثنائية إلي يحتلها ركن الصيام فيها، ولي متبنيته الأغلبية الساحقة من الشعب (بمتدينيه و سوكارجيته)... مكانة تكرس، عام بعد عام، ما يعرف ب"التأثير الاجتماعي" إلي من خلاله ما يراش المجتمع مانع في أنه يحشي خشمه في ضمائر الأفراد إلي ينتميولوا و يفرض عليهم ممارسات نمطية معينة و يصدر أحكام اخلاقوية على الأشخاص إلي يرفضوا الإنصياع والإنسياق و يهددوا بالتالي النمط إلي تم بناؤه.

هذا بالضبط إلي يتعرضولوا كل رمضان في تونس أقلية "الفطارة" إلي ياما مسلمين وما يحبوش يصيموا ولا موش مؤمنين أصلا بالدين الإسلامي، وفي الحالتين، هذا من حقهم ويدخل في إطار حريتي المعتقد والضمير إلي ينص عليهم الدستور التونسي.

لهنا يجي دور الدولة إلي من المفروض أنها تحمي هلأقلية من دكتاتورية الأغلبية إلي الأرضية مهيئة ليها و تضهمنلها حقوقها الدستورية... لكن في تونس، العكس هو إلي يصير، حيث تثبت الدولة كل عام فشلها في الإمتحان هذا، وتوري إلي مزلنا بعاد ياسر على حقوق الإنسان بما أنها تخضع هي بيدها بكل جبن لأهواء المجتمع وتغتصب حريات مواطنيها وتفرض على القهاوي والمطاعم أنهم ياما يسكروا ولا "يتحجبوا"، وتعاقب الناس إلي ياكلوا في العلن بفضل قانون قمعي ومتخلف يجرم الإعتداء على "الأخلاق الحميدة"، وأكثر من هكا : تمارس تمييز قذر تجاه التوانسة بما أنها تمنع عليهم شراء الكحول وتسمح بهذا للأجانب.

vendredi 3 juin 2016

دليل الصائم في رمضان

- من حقي التمتع بصفة كلية بممارسة الشعائر الدينية الرمضانية، من صيام وقيام ليل وتراويح وتقرب من الله وإستغلال للبعد الروحاني إلي يمنحهولي هالشهر الفضيل.
- من حقي أنه الناس يحترموا خياري في عدم الأكل والشرب وما يسبني حد كي يجي وقت الفطور وما نفطرش.
- من حقي أني حتى كان ما نصليش، نقدس الصيام وما نفلتوش.
- من حقي أني نقطع الالكول في رمضان ونشوفو حرام كبير، حتى إذا أنا زبراط في ساير الأيام.
- من حقي أني نطمع في الجنة ونخاف من النار ونسعى لإرضاء ربي بلي نقدر.
- من حقي أني نؤمن إلي الصيام مفيد صحيا ولي كان جاء فيه مضرة ربي ما يفرضوش عليا.

وفي المقابل :
- من واجبي أني ما نغددش غيري و نتدخل فيه و نحاول نفرض عليه معتقداتي وممارساتي الدينية سواء كان مؤمن أو غير مؤمن بيها.
- من واجبي إحترام حرية الفطارة في أنهم ياكلو ويشربو وين ووقتلي يحبوا... خاطرني كي نصوم مانيش عامل على والداهم مزية ولاني شادد عليهم السماء لا تطيح.
- من واجبي إحترام فكر الناس إلي عندهم شوية تماسك منطقي و يشوفوا إلي ما فماش علاش يلزمهم يصوموا رغم أنهم ما يصليوش بما أنه في الدين الصلاة أهم من الصيام.
- من واجبي إحترام حرية الناس إلي عندهم شوية تماسك منطقي و يشوفوا إلي ما فماش علاش يحرموا رواحهم من الألكول كان في رمضان في حين أنه حرام في كامل أشهر السنة.
- من واجبي أني نفهم إلي الصيام (أو عدمه) ما عندو حتى علاقة بالأخلاق، خاطرني نصوم لروحي : غادي نشوف مصلحتي الشخصية، وبالتالي صيامي ما يعنيش أني "خير" (و لا أخيب) من الناس إلي عندهم قناعات مختلفة وما يعطينيش الحق في اني نصدر أحكام اخلاقوية عليهم ولا أني نلعب دور الإله معاهم.
- من واجبي أني ما نعتديش بالفاحشة على العلم وندعي أنه أثبت إلي حرمان بدن الإنسان من احتياجاته الأساسية من تغذية وإيدراتاسيون، لمدة شهر كامل، مفيد صحيا حتى كان نلقى مقالات بروباغاندا في الانترنات تزعم الشيء هذا.
رمضان مبروك للي بش يرمضنوا الكل وما تنساوش اللي الإختلاف نعمة، ماكانش نوليو كيفنا كيف العلالش.