ما ينجموش يكونوا الارهابيين هاذم الكل بهايم و مسطكين لدرجة أنهم جاو لرسالة تدعو بوضوح للسلم والحب والسلام وفهموا منها أنه فيها دعوى للقتل وإن كان ذلك على حساب اغلى ما يملكوا (أنفسهم). يا إما رسالة الحب والسلام هاذي موش واضحة بل أنها ملتبسة لدرجة أنه يمكن فهمها على طرف النقيض متاعها... أم أنه لا وجود لها أصلا.
إنجمو نكونو من أشد المؤمنين، أما هذا ما يمنعناش، إذا نقبلو اننا نستغلو الحد الادنى من قدراتنا على التفكير، من اننا نفهمو إلي فما جانب كبير من المسؤلية متع هالعمليات الارهابية المتكررة يتحملو الدين، إلي في أحسن الأحوال، يحمل في طياته تأويلات مشجعة على الإرهاب ما تعكسش نواياه الحقيقية، وفي أسوأ الأحوال، يشجع صراحة على الإرهاب.
الفرضية الوحيدة الباقية (و هي أنه لا يشجع على الإرهاب و لا حتى يمكن تأويله على هلأساس)، ولي المدهش أنها تمثل الرأي السائد في مجتمعاتنا، تزداد صبيانية مع كل عملية إرهابية جديدة بإسم الدين.
في الحالتين، اصرارنا على تجاهل هذه المسؤلية الإيديولوجية، إذا نبداو مقتنعين بيها بالطبيعة، وعلى رفض البحث على حلول تاخوها بعين الإعتبار، وعلى إلقاء كامل اللوم على الارهابيين في حد ذاتهم، يجعل منا شركاء في الإرهاب ويجعل دماء الضحايا في رقابنا حتى احنا خاطرنا نخيروا نمارسوا شعبوية بودورو قايمة على فكرة تفادي المس من مقدسات الشعوب، على اننا نحاولوا نساهموا بلي نقدرو في إنقاذ حياوات بشرية، و إن كان ذلك على المدى البعيد وعلى حساب مصالحنا الشخصية وحب الناس لينا... بل أني أكاد أجزم أنه تجاهلنا هذا يجعل منا الارهابيين الحقيقيين خاطرنا على عكس منفذي العمليات الارهابية، ماناش ضحايا ايديولوجيتهم وقادرين اننا ننتقدوها وربما نقضيو عليها.
المساهمة في القضاء على الإرهاب (حتى بالكلمة الموضوعية و المجردة من النفاق) أهم من حب وتقدير الناس البسطاء لينا ولي هوما بيدهم ضحايا من نوع آخر وبدرجة أقل حدة لنفس المنظومة إلي إغتصبتلهم عقولهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire