vendredi 1 juillet 2016

بشاعة السجن

التصويرة هاذي ساهمت على الأقل في أنها توعي شوية الناس ببشاعة عقوبة السجن، في ظل عيشنا في مجتمعات ما تشوف حتى مشكلة في سلب حرية الناس لمدة أعوام و منحهم ظروف عيش مقرفة، فقط خاطرهم إرتكبوا غلطة في حياتهم.



ما نعرفش وقتاش البشرية بش تقرر أنها توظف إنسانيا درجة التطور الذهني والعلمي إلي وصلتلو إليوم، خصوصا في مجال العلوم الإنسانية، و تبدل نظرتها لكيفية معالجة الجرائم... وأول خطوة هي أنها تتخلص من منطق الإنتقام والردع و العقاب لمجرد العقاب كيما تخلصت (نظريا على الأقل) من إباحة الإعتداء على حرمة الجسد، وتتبنى منطق قائم على تحليل جذري وعميق للدوافع الإجتماعية والنفسية والمادية وغيرها، إلي تخلي إنسان يعتدي على حق إنسان آخر.

ما نشوف حتى حاجة إيجابية في رميان إنسان في الحبس لمدة 5، 10 ولا 15 سنة. هذا لا يرجع حق المعتدى عليه ولا يصلح حال المعتدي، إلي من ناحية حياتو تتحطم ومن ناحية يزيد ينقم و كي يخرج على الأرجح أنه يعاود يتعدى على غيره.

في بلاصة هذا، إنجمو نسطرو إستراتيجية إعادة تأطير نفسي وإجتماعي للمجرمين، يكون الهدف منها تعظيم الجانب الإصلاحي و تقليص الجانب العقابي. مع التخلي عن فكرة سلب الحرية بصفة كلية لمدة تضاهي ربع أو ثمن معدل حياة الإنسان، إلا في حالات شاذة، وقتلي المجرم يعاني من مشاكل تخليه يمثل خطر على حياة الناس إلي دايرين بيه، مع حفظ كرامته وتوفيرله ظروف عيش ملائمة.

بالطبيعة، من غير ما نحكيو على الناس إلي ما ضروا حد ولي تتبعهم عدليا غالط من أساسو، كيما إلي يتشدوا على الزطلة ولا على ممارسة حريتهم الجنسية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire