.خسارة ما نشنعو شوية على قضية كان وقتلي تصير كارثة ولا يتمس منها شخص معروف
فظاعة التعامل مع الحريات الجنسية في المجتمع والقانون التوانسة هو جزء من حياتنا اليومية. آلاف الكوبلووات الشبان إلي ماهم طالبين إلا أنهم يعديوا بعض الوقت الحميمي في بلاصة خاصة (موش مكان عمومي) من غير ما يضروا حد، مجبورين كل يوم أنهم يعيشو في الستراس والرعب من الجيران لا يشوفوهم ولا يسمعوهم، من البوليسية لا يهدوا عليهم، من العايلة لا تفيق بيهم، إلخ... هذا بالطبيعة إذا نجمو يلقاو "لوكال" خاطر أغلب البيبان تتسكر في وجوههم بما في ذلك الوتلة
ما نعرفش شنوا الهدف من هذا الكل ؟ اننا نزيدوا نقويو في الدوزة متع الفروستراسيون إلي بطبيعته يعاني منها الشعب جراء التراكمات الثقافية إلي تخليه يحس بالذنب كي يتفرهد عاطفيا وجنسيا خارج إطار الزواج ؟
حتى لوقتاش بش نقعدو نتعاملو مع مواطنين بالغين على أنهم قُصَّر، و نسلطوا عليهم وصاية أخلاقوية مڨملة ؟ وقتاش نفهمو إلي يلزمنا نستكفاو برواحنا، إلي يحب يببص هو حر ولي يحب يرقد كل يوم مع وحدة ولا حتى مع 20 هو حر طالما أنه العلاقة تصير برضاء الطرفين ؟ وقتاش هالمجتمع يفهم إلي الشرف ما عنده حتى علاقة بلي موجود بين الساقين ولي الأخلاق ما عندها حتى علاقة بلي يصير في الفرش، ولي المعايير المجتمعية إلي متبنيتها الأغلبية ماهاش علوم صحيحة، من حق كل واحد أنه يطبقها أو يرفضها من غير ما يدبر عليه حد ؟!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire