mardi 16 août 2016

رفض مصافحة الرياضي الإسرائيلي

رفض مصافحة إنسان مدلك يدو، أيا كان السياق، وبصفة خاصة بعد ما تخوض ضده مقابلة رياضية، هو حركة متع قلة تربية وقلة حيا، حركة تقزم إلي يعملها موش إلي مد يدو... أما يمكن فهمها في حالات شاذة : وقتلي يبدا فما سبب مقنع يخلي رفض المصافحة يجي كردة فعل على حاجة أكثر خيوبية و يكون الهدف منه تمرير رسالة، وفي الإطار هذا كان ممكن تفهم الحركة هاذي كان جاء اللاعب المصري رفض أنه يسلم على بنيامين ناتانياهو مثالا، إحتجاجا على سياسته وعلى تعامله اللاإنساني مع القضية الفلسطينية.

أما كي ترفض مصافحة مواطن إسرائيلي ما عندو حتى علاقة بالسياسة وبلي صاير مع الفلسطينيين، فعلى شنوا تحتج بالضبط ؟ شنوا الذنب إلي إقترفو المواطن أذاكا ؟ أنه إسرائيلي ؟ يعني تلوم عليه على حاجة ما إختارهاش هو ؟ هذا تصرف متع إنسان يستعمل في العقل متاعو ؟ خاطر ما فيها باس، كان نهار من النهارات، نخدموا مخاخنا شوية ونفهمو مرة وحدة إلي الاسرائيليين، كيفنا الكل، لا اختاروا عايلاتهم ولا بلادهم ولا دينهم، وبالتالي كرههم هو نوع من العنصرية إلي ما عندها حتى علاقة بنبل الدفاع على القضية الفلسطينية.

وماذابينا مرة وحدة زادة نحاولو نفهمو إلي الدفاع على القضية الفلسطينية من منطلق إنساني (ما نحكيش علي ماخذينها قضية إنتماء و عروبة و إسلام)، يقتضي محاولة إيجاد حلول للاجئين الفلسطينيين والمطالبة مثلا بتقسيم المنطقة أذيكا لزوز بلدان أو بإرساء دولة لائكية موحدة... اما المطالبة بتطريد الاسرائيليين وعدم الإعتراف بإسرائيل وجعل المنطقة بالأكمل دولة فلسطين، فهذا ما يختلف في شيء على الصهيونية، وما ينجم كان يضر القضية وينقص من طابعها الإنساني.

بالطبيعة الحجج إلي من نوع "الأرض أذيكا في الأصل متع الفلسطينيين" لا يمكن أخذهم مأخذ الجد، لزوز أسباب:
-أولا، خاطر تقسيم العالم الكل قائم على الإحتلالات وما نجموش نجيو اليوم نطردو الناس من بلدانهم بتعلة أنه جدودهم كانوا محتلين. تونس مثلا احتلوها العرب 1400 سنة لتالي... هل من المعقول اليوم اننا نطردو التوانسة إلي اصولهم عربية ونطالبوهم بالرحيل للسعودية ؟!
- وثانيا خاطر الأرض أذيكا في الأصل لا كانت متع الفلسطينيين ولا متع الاسرائيليين... هي كيما أراضي العالم الكل تداولوا عليها برشة حضارات وفي كل مرة القوي يدخل يقتل الضعيف ويحتلها، وفي الأصل كان ساكن فيها رجل الكهف قبل ما يجيو يحتلوها الكنعانيين وبعد الفراعنة وبعد الآشوريين وبعد اليهود وبعد البابليين وبعد المقدونيين وبعد اليونانيين، إلخ... حتى لين خلطنا للعرب و الإسرائيليين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire