خرج البارح في الفايسبوك فيديو متع كوپل تونسي في الفرش، ومن وقتها السبان هابط على الطفلة كي المطر، تقولش عليها عملت حاجة غالطة... رغم أنها هي الضحية في الحكاية بما أنه تم الإعتداء على حياتها الخاصة بإخراج الفيديو هذا للعلن من قبل الآكس متاعها... وفي الحقيقة، ردة فعل التوانسة ماهاش غريبة، وعندها زوز أسباب حسب رايي :
- السبب الأول هو الإحباط الجنسي الي يعانيو منه، ولي هو في حد ذاته نتيجة لصراع داخلي فيهم ما بين تركيبتهم وحاجياتهم البيولوجية (إلي تخلاهم يرغبوا في الجنس) من ناحية، و القيم والمبادئ المجتمعية إلي ترباو عليها (ولي تخلاهم يحاولوا يكبتوا الرغبة هاذي) من ناحية أخرى... والإحباط إلي يخلقو الصراع هذا، ينجر عليه الحقد ومن ثمة العنف (ومن ضمنه العنف اللفظي والحكم الاخلاقوي على الناس).
- السبب الثاني هو ذكورية المجتمع إلي تخليه يسب الطفلة وما يقول شيء على الطفل.
- السبب الأول هو الإحباط الجنسي الي يعانيو منه، ولي هو في حد ذاته نتيجة لصراع داخلي فيهم ما بين تركيبتهم وحاجياتهم البيولوجية (إلي تخلاهم يرغبوا في الجنس) من ناحية، و القيم والمبادئ المجتمعية إلي ترباو عليها (ولي تخلاهم يحاولوا يكبتوا الرغبة هاذي) من ناحية أخرى... والإحباط إلي يخلقو الصراع هذا، ينجر عليه الحقد ومن ثمة العنف (ومن ضمنه العنف اللفظي والحكم الاخلاقوي على الناس).
- السبب الثاني هو ذكورية المجتمع إلي تخليه يسب الطفلة وما يقول شيء على الطفل.
في النص هذا بش نحاول نفسر إلي أحد طرفي الصراع إلي حكيت عليه (القيم والمبادئ المجتمعية) مبنية على غلطة في التأويل... في تأويل المصدر الأساسي متع القيم هاذي، ولي هو الدين، حيث ما يخفى على حد أنه الدين هو الدافع الرئيسي إلي يخلي المجتمع التونسي يكون محافظ جنسيا (نظريا على الأقل، خاطر تطبيقيا الصراع إلي يعاني منه يخلي المحافظة متاعو تحضر وتغيب)، فالتدين مرتبط بصفة وثيقة ب"التعفف الجنسي" في الوعي الجمعي متاعنا... ومن مظاهر التعبير على الموقف هذا، خَلْقنا لثنائية "متدين و فاسد" (فاسد بمعنى أنه يحب ملذات الحياة و على راسهم الجنس) أو ادعائنا بأنه ربي غاضب علينا خاطر "كثر الفساد والمعاصي" في حياتنا، إلخ... وبالطبيعة الربط هذا ما بين العفة و التدين ماجاش من فراغ ؛ السبب الرئيسي متاعو هو أنه الدين الإسلامي يحرِّم "الزِّنَى"، أي العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، وهو ما يعني ضمنيا، بالنسبة للمجتمع، أنه يدعو للمحافظة الجنسية... لكن الفكرة هاذي غالطة على طول الخط، خاطر تحريم الزِّنَى هو نصف الحقيقة، أو بالأحرى هو غطاء لقوانين دينية أخرى تفتح أبواب عديدة لممارسة الجنس... و اختزال القوانين هاذي في تحريم الزنى (مما يعطي الإنطباع بأن الدين يدعو للعفة والطهارة الجنسية) يدخل في إطار الجهل عند عموم الناس، و في إطار النفاق عند رجال الدين.
وقبل ما نتعمق في الموضوع و نعطي الحجج على الكلام هذا، من المهم التنويه أنه الهدف متاعي لهنا لاهو نقد الدين (رغم أنه بعض النقاط إلي بش نذكرها قد تبدو صادمة بالنسبة للي ما يعرفهاش) ولا تمجيده، بل فقط تصحيح خطأ شائع في المجتمعات المسلمة إلي بانية مبادئها على مرجع مقدس فاهمينو بالغالط... وهذا بالطبيعة، حتى من منظور عَمَلي بحت، موش حلو حتى طرف... الأفضل، كي نحبو نحطو مخاخنا على جنب و نسيرو حياتنا (أو جانب منها) ونصدرو أحكام اخلاقوية إقتداء بايديولوجيا معينة، الأفضل هو اننا في مرحلة أولى، نفهمو الإيديولوجيا هاذي بالڨدا.
أول حاجة، يلزمنا نعرفو علاش تم تحريم الزِّنَى في الإسلام...بالطبيعة، فما السبب الرسمي والمعلن (حفظ الفروج والتحصن، إلخ...)، وفما السبب غير المعلن، ولي إنجمو ندركوه من خلال السياقين التاريخي والإجتماعي متع التحريم هذا ولي يدلوا أنه الهدف كان أساسا ضمان السلم الإجتماعي والإستقرار الداخلي في المجتمع آنذك، حيث كان التحرر الجنسي المبالغ فيه عند العرب في الوقت اذاكا مصدر لبرشة مشاكل ولإنعدام ثقة بين الرجال خاصة اثر العودة من الفتوحات (واحد يمشي يحارب، يرجع يلقى مرته رقدت مع واحد آخر ولا حتى زوز ولا تلاثة، يولي يحب ينتقم و يقتل، إلخ...) فلإحتواء المشاكل هاذي والحد منها و طمأنة جنود الإسلام كي يمشيو يحاربوا، تم تحريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج عبر الآية 24 من سورة النور : "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَة [...]".
لكن التحريم هذا ما جاش بين ليلة وضحاها، بل تم التمهيد ليه بوضع قوانين أخرى، وأولها تعدد الزوجات إلي ينجم يعوض الخيانة الجنسية لدى الرجال (وخاصة الأغنياء منهم، إلي قادرين على تحمل مصاريف أكثر من زوجة مع العدل بيناتهم) : "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً"- النساء: 3 ... و أكثر من هكا بما أنه تعدد الزوجات رافقه تشريع العبودية الجنسية في نفس الآية إلي عطات للرجال الضوء الأخضر لممارسة الجنس مع عدد لانهائي من النساء على شرط أنهم يكونوا مما ملكت أيمانهم (أي جواريهم)، و هذا يتمم تعويض الزنى لدى الرجال : "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا"، و يفسر الجلالين الجزء هذا من الآية فيقول : "[...] أَوْ اقْتَصِرُوا عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ مِنْ الْإِمَاء إذْ لَيْسَ لَهُنَّ مِنْ الْحُقُوق مَا لِلزَّوْجَاتِ"... ولهنا نبداو نفهمو الفلسفة الجنسية في الإسلام إلي ما عندوش مشكلة مع التحرر الجنسي في حد ذاته رغم منعه للزنى، لكن المنظومة المنظِّمة للحياة الجنسية إلي يقترحها هي ذكورية بصفة مطلقة.
و تدعيما للفكرة هاذي، سمح الدين الإسلامي زادة للمسلمين بأنهم يمارسوا الجنس مع الإماء حتى إذا يبداو معرسين، وهذا إلي كان يصير برشة مع سبايا الحرب (يعني النساء إلي يتم استعبادهم بعد فتح قبائلهم) : "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ [...] وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"- النساء: 24،23... تفسير الآية : "وَ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمُحْصَنَات أَيْ ذَوَات الْأَزْوَاج مِنْ النِّسَاء [...] إلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ مِنْ الْإِمَاء بِالسَّبْيِ فَلَكُمْ وَطْؤُهُنَّ وَإِنْ كَانَ لَهُنَّ أَزْوَاج [...]"- الجلالين... وإنجمو نفهمو من الآية هاذي أنه القرآن يحلل حتى الإغتصاب، لأنه من الصعب تصور أنه السبايا (وخاصة منهم إلي عندهم أزواجهم) يقبلوا أنهم يمارسوا الجنس بإرادتهم مع الرجال إلي دخلوا إستعمرولهم أراضيهم واستعبدوهم وقتلولهم أفراد قبيلتهم وفي أغلب الأحيان عائلاتهم زادة.
وعلى ذكر الإغتصاب، اللافت للإنتباه أن القرآن (و حتى السنة) ما يذكرش اللفظ هذا في حتى موضع مقنن للعلاقات الجنسية ولا أي مصطلح آخر مرادف ليه، والسبب هو أنه المشكلة غير مطروحة أصلا فيه... فحتى الزوجة موش من حقها رفض ممارسة الجنس مع الزوج إذا رغب هذا الأخير في ذلك، وإذا رفضت فإنه، حسب حديث "صحيح"، تبات الملايكة تلعن فيها ("إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح."- رواه مسلم و بخاري)، كما يقول القرآن "نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ"- البقرة: 223 ، آية توري إلي الجنس مسألة في يد الراجل بصفة حصرية خاطر إلى جانب "تبضيعها" الصريح لجسم المرا (أي التعامل معه على أنه بضاعة)، فإنها تغيِّب دورها الفاعل في العملية الجنسية تغييب كلي وتحصره في مجرد كون جسمها "مِلك" لراجلها (مشبهة إياه بالحرث)، ينجم هذا الأخير يأتيه (أي ينكحه) أنى شاء (كيما يحب)، مما يوحي بانه ما عندهاش قرار أو رأي في الحكاية هاذي... كما يدعو القرآن لممارسة العنف الجسدي ضد المرا إلي ما تطيعش راجلها : "وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ" - النساء: 34. (النشوز هو عدم الطاعة و برشة فقهاء قالوا أنه الآية تتحدث بصفة خاصة على عدم الطاعة في الفراش).
الأمور ما تاقفش لهنا بما أنه القرآن يحلل أيضا البغاء (la prostitution) عبر الآية 33 من سورة النور : "وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا"... الآية هاذي تحث الرجال على عدم إكراه فتياتهم (و في السياق هذا، الفتيات يعني الإماء) على البغاء وهو ما يعني ضمنيا أن البغاء من غير إكراه ما فيهش مشكلة... أما بقية الآية فتقول :"وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، ولهنا القرآن ما يحددش بشكون الله يكون غفور رحيم بعد الإكراه: إذا بالأسياد إلي يكرهوا امائهم على البغاء (و هو الأقرب للمنطق) فإنه هذا فيه ترخيص غير مباشر لممارسة هذا الإكراه بحيث يكون هلإكراه "مكروه" موش مُحَرَّم، وإذا المغفرة من بعد الإكراه تخص الإماء المكرَهات (و هذا ما قالوه أغلب المفسرين) فهذا يحيلنا على معظلة منطقية لأنه من غير المعقول أن نغفر لشخص معين فعل أُكرِه عليه.
القرآن مشا أكثر من هكا في فتح الأبواب الجنسية، و قنن حتى البيدوفيليا عبر ترخيص الزواج بغير البالغات : "وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ"- الطلاق-3 . العدة هي الفترة إلي المرا ما تعرسش فيها بعد ما اطلق ولا يموت راجلها والآية الكريمة تقول أنه اللائِي لم يحضن (يعني الصغيرات إلي مازالو ما بلغوش) عندهم نفس العدة متع النساء الكبار (إلي وصلوا لإنقطاع الحيض)، وهذا ما قالوه كل المفسرين، على غرار الجلالين : "وَاَللَّائِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيض [بِمَعْنَى الْحَيْض] مِنْ نِسَائِكُمْ إنْ ارْتَبْتُمْ [شَكَكْتُمْ فِي عِدَّتهنَّ] فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ [لِصِغَرِهِنَّ فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر كذلك]". بالطبيعة تقنين الطلاق لغير البالغة يفيد ضمنيا أنه الزواج بيها مسموح بيه.
نجيو توا للأسوة الحسنة إلي على جميع المسلمين الإقتداء بيها، والحديث لهنا على سيد الخلق ومتمم مكارم الأخلاق، رسول الإسلام محمد بن عبد الله... أيا سيدي شدو عندكم، الرسول كان عنده 9 زوجات في نفس الوقت، وبالإضافة ليهم، القرآن حلله ممارسة الجنس مع بنات عمه وبنات عماته وبنات خاله وبنات خالاته، بالإضافة لملكات يمينه، و أي مرا مؤمنة تهديله بدنها ("تهب نفسها له" بحسب اللفظ القرآني) : "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ." الأحزاب-50.
نجيو توا للأسوة الحسنة إلي على جميع المسلمين الإقتداء بيها، والحديث لهنا على سيد الخلق ومتمم مكارم الأخلاق، رسول الإسلام محمد بن عبد الله... أيا سيدي شدو عندكم، الرسول كان عنده 9 زوجات في نفس الوقت، وبالإضافة ليهم، القرآن حلله ممارسة الجنس مع بنات عمه وبنات عماته وبنات خاله وبنات خالاته، بالإضافة لملكات يمينه، و أي مرا مؤمنة تهديله بدنها ("تهب نفسها له" بحسب اللفظ القرآني) : "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ." الأحزاب-50.
عشق النبي للجنس وتحرره الجنسي حطوه في برشة مواقف محرجة كيما وقتلي دخلت عليه مرته حفصة ولقاته في فرشها مع إحدى إمائه (ماريا القبطية)، والحادثة هاذي ترويها كتب السيرة النبوية ويشير إليها القرآن في الآيات الأولى من سورة التحريم: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ، إلخ..."، حيث يفسر الجلالين الآية هاذي فيقول : "يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك [مِنْ أَمَتك مَارِيَة الْقِبْطِيَّة لَمَّا واقعتها فِي بَيْت حَفْصَة وَكَانَتْ غَائِبَة]" حيث "هبطت" الآية بش تلوم الرسول على وعده لحفصة بأن يحرِّم على نفسه ممارسة الجنس مع ماريا على أن لا تقول شيئا بخصوص الحادثة إلي صارت في فرشها، وجاءت الآية لتطلب منه أنه يتراجع على وعده وما يحرمش على روحو حاجة حللهالو الله.
رسول الإسلام وصل حتى طلق ولده بالتبني (زيد) من مرته (زينب) بعد ما راها بحوايج الدار واشتهاها وهبطت آية قرآنية بش يعرس هو بيها، وهي الآية 37 من سورة الأحزاب: "وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" - حيث يفسر الطبري الآية فيقول : " [...] وَذَلِكَ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْت جَحْش فِيمَا ذُكِرَ رَآهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْجَبَتْهُ , وَهِيَ فِي حِبَال مَوْلَاهُ , فَأُلْقِيَ فِي نَفْس زَيْد كَرَاهَتهَا لِمَا عَلِمَ اللَّه مِمَّا وَقَعَ فِي نَفْس نَبِيّه مَا وَقَعَ , فَأَرَادَ فِرَاقَهَا , فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدٌ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك } وَهُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ أَنْ تَكُونَ قَدْ بَانَتْ مِنْهُ لِيَنْكِحَهَا , { وَاتَّقِ اللَّهَ } وَخَفْ اللَّه فِي الْوَاجِب لَهُ عَلَيْك فِي زَوْجَتك { وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } يَقُول : وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَحَبَّة فِرَاقه إِيَّاهَا لِتَتَزَوَّجهَا إِنْ هُوَ فَارَقَهَا , وَاللَّه مُبْدٍ مَا تُخْفِي فِي نَفْسك مِنْ ذَلِكَ { وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَتَخَاف أَنْ يَقُول النَّاس : أَمَرَ رَجُلًا بِطَلَاقِ امْرَأَته وَنَكَحَهَا حِين طَلَّقَهَا , وَاللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ مِنَ النَّاس . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل".
وبالطبيعة، لكلنا نعرفو أنه الرسول عرِّس بعائشة وعمرها 6 سنين وبدا في ممارسة الجنس معها وهي عمرها 9 سنين، مع العلم أنه حسب بعض كتب السيرة، كان يفاخدها (أي يمارس الجنس بصفة سطحية معها) وقتلي كان عمرها ما بين 6 و 9 سنين.
ما حبيتش نخوض في قصص متأتية حصريا من السنة تأكد الأطروحة إلي حاولت نثبتها عبر المقال هذا، واكتفيت بماهو موجود في القرآن... أولا لأنه كافي لفهم الفكرة الأساسية، وثانيا خاطر نعرف إلي برشة مسلمين يشككوا في صحة كتب السيرة والتراث الإسلامي وينتقيو منها الحاجات إلي تعجبهم أكهو... وما حبيتش نحكي زادة على القوانين الجنسية إلي فيها اختلافات بين الفقهاء كيما زواج المتعة (عند الشيعة) وزواج المسيار (عند السنة) إلي هوما عقود زواج مؤقتة وما ينطبقش عليهم شروط العقود الكلاسيكية (كالمهر و الشهود) ويعوضوا ما نسميه اليوم "لقاء حميمي متع ليلة" (plan cul).
خلاصة القول هو أنه الدين عمره ما كان يدعو للتعفف الجنسي. بالعكس، أغلب الناس المتحررين جنسيا في عهدنا هذا يمكن اعتبارهم محافظين بالمقارنة مع ما سمح بيه الدين في المجال هذا، لكن الحاجة إلي ولات تخلي برشة متدينين اليوم يعيشوا نوع من الحرمان الجنسي هو أنه أغلب الأبواب الجنسية إلي حلها الإسلام للرجال، سكرناها اليوم بفضل وعينا المتطور (مقارنة ب14 قرن لتالي) بحقوق الإنسان، فأغلب البلدان اليوم تمنع تعدد الزوجات بإعتباره فيه تمييز جنسي ضد النساء، وتمنع العبودية منعا باتا نظرا لكونها تغتصب إحدى القيم الكونية المقدسة في منظومة حقوق الإنسان (قيمة الحرية)، وتشترط موافقة الطرفين في أي علاقة جنسية، وبالطبيعة تجرم الإغتصاب حتى تجاه الزوجة و ممارسة الجنس (مهما يكون الإطار) مع الصغيرات... ومن ناحية أخرى فإنه منظومة حقوق الإنسان حلت أبواب أخرى للتحرر الجنسي، أبواب مختلفة بما أنها تراعي مبادئ غير مطروحة أصلا في الدين كيما المساواة بين الجنسين وحرية التوجه الجنسي فتسمح مثلا للمرا بأنها تمارس الجنس مع صديقها خارج إطار الزواج و للمثليين بأنهم يكونوا عندهم حياة جنسية (و عاطفية) حرة، إلخ...